أظنكم عرفتم أميرة كلماتي, وإلى أين سأزُّفُ حروفي؟
نعم، إلى كلية التميز كليتي كليــــــــة الصيـــــــدلة ..
بدأت مسيرتنا في ظلالها منذ أن توّج اسمها رايةً نرفعها بعد تفوقنا في الثانوية العامة.. واحتضنتنا تلك الأُّمُّ الحنون، لتتخذنا فرسانآ نكبر تحت جناحها ونرقى بعلومها فترقى بنا ..وعامآ تلو الآخر هاهي تحقق لنا وعدها ..
وارتباطنا بها ليس كأي الكليات; بل أمضينا فيها أجمل الأوقات بكل ما حملت في طيّاتها من متضادات فرح وترح، سعادة وحزن !!
وعاصرنا معها عصرها الذهبي; حيث شُــيّدَت بحلةٍ جديدة تكسوها، وازداد بهاؤها، رغم أننا تحملنا مصاعب الغربة عن الكلية, إلّا أننا الآن نحظى بأروع الكليات بناءً، واسألوا عنها !!
عذراً فأنا لا أتكلم من جانب محايد، ولا أستطيع أن أكون كذلك, فانتمائي للكلية ووفائي لها يجعل غصون حروفي تميلُ إليها, فأنا فيها أعوامي تكبر, ومن مائها علومي تينع, واسمها تاجٌ يعلو جبيني ..
فبالله أخبروني مهما حاولت بالحيادية أن أسوق حروفي سـتأبى إلّا الإخلاص... قد نتعثر، قد نستصعب الطريق، وربما يزورنا بعض اليأس من قليل، مما لا يتماشى مع أهوائنا، إلّا أننا لن نضل الطريق وبمنارةٍ صيدلانيةٍ سنعلو.
مع خالص الشكر والتقدير لكلية الصيدلة وكل القائمين عليها
من الأستاذ الدكتور طلال أبو رجيع والهيئة التدريسية إلى
كل أركانها وحتى مراسلي الكلية
دمتم برحاب كليتي ; كلية التميز